فصل: من اسمه نصر الله والنضر

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***


من اسمه نصر الله والنضر

564- نصر الله بن أبي العز مظفر بن عقيل المحدث نجيب الدين الشقشقية الشيباني الدمشقي سمع خلاد بن طراد مات سنة ست وخمسين وست مائة شهر بالكذب واتهم بترك الصلاة قال أبو شامة لم يكن يحل أن يؤخذ عنه انتهى وبقية كلام أبي شامة كان معروفا بالكذب ورقة الدين وهو أحد الشهود المقدوح فيهم قلت حدثونا عن أحمد بن علي بن الحسن الجزري وغير واحد عنه

565- النضر بن حفص بن النصر بنأنس بن مالك لا يعرف له عن أبيه يكون بالبصرة خسف ومسخ رواه عنه عمار بن زريق انتهى قال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساق حديثا عن أحمد بن عبيد الله بن جرير بن جبلة بن عمار بن بن زريق حدثني النضر بن حفص بن النضر بن أنس عن أبيه عن جده عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه يكون بالبصرة خسف ومسخ الحديث

566- النضر بن حميد أبو الجارود عن أبي إسحاق قال أبو حاتم متروك الحديث وقال البخاري منكر الحديث وهو النضر بن حميد الكندي قال البخاري حدث عن بن الجارود وثابت جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد حدثني أبو الجارود عن أبي الأحوص عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه يرفع الحديث لا تسبو قريشا فإن عالمها يملأ الأرض علما الحديث إسحاق بن سليمان الرازي ثنا النضر بن حميد عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا ما من شيء أطيب من ريح المؤمن أن ريحه لتأخذ بالآفاق وريحه عمله وحسن الثناء عليه وما من شيء أنتن من ريح الكافر وإن ريحه لتأخذ بالآفاق وريحه عمله وسوء الثناء عليه انتهى وهذا أورده العقيلي من هذا الوجه وأورد الأول عن بشر بن موسى عن خالد بن أبي يزيد المقري عن جعفر مطولا وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده عن جعفر

567- النضر بن سعيد أبو صهيب ضعفه بن قانع يروي عن الوليد بن أبي ثور المروزي وجماعة وعنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومطين قال أبو حاتم من عتق الشيعة

568- النضر بن سلمة شاذان المروزي عن سعيد بن عفير وطبقته قال أبو حاتم كان يفتعل الحديث وقال بن عدي كان مقيما بمدينة الرسول عليه السلام يكنى أبا محمد سئل عباس بن عبد العظيم عنه فأشار إلى فمه وسمعت عبدان يقول قلت لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحايث التي يحدث به غلام خليل من حديث المدينة من أين له قال سرقها من عبد الله بن شبيب وسرقها بن شبيب من شاذان ووضعها شاذان واسمه النضر بن سلمة وسمعت أبا عروبة يثني على شاذان هذا خيرا وقال كان حافظا لحديث المدينة وحدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم ثنا النضر بن سلمة شاذان المروزي بمكة قال حدثنا سعيد بن عفير فذكر حديثا وحدثنا عبد الجبار بن أحمد السمرقندي ثنا النضر ثنا يحيى بن إبراهيم بن أبي قتيبة ثنا عبد الخالق بن أبي حازم عن أبيه عن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه رضى الله تعالى عنه مرفوعا اللهم بارك لأمتي في بكورها وقال بن حبان سكن النضر بن سلمة مكة يروي عن جعفر بن عون والعراقيين وعبد الله بن قانع والمدنيين لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار سمعت أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان يقول عرفنا كذبه من المذاكرة قلت وهو الذي حدث عنه الرقي في التكبير فأما النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد أبو محمدالنيسابوري فصدوق سمع جده أبا الوليد الطيالسي وعنه ولده الحافظ أبو بكر الجارودي

569- والنضر بن سلمة بن عروة النيسابوري أبو سعيد عن حفص بن عبد الرحمن القاضي وعبيد الله بن موسى وخلق وعنه بن خزيمة وأبو حامد بن الشرقي وكان صدوقا

570- والنضر بن سلمة النيسابوري المؤدب عن عبدان بن عثمان وعنه محمد بن سليمان بن منصور صدوق انتهى وقال الدارقطني في النضر بن سلمة شاذان كان بالمدينة وكان يتهم بوضع الحديث وبقية حكاية العباس بن عبد العظيم قال بن عدي أراد أنه يكذب قال بن عدي وكان النضر هذا عماريا بحديث المدينة كما قال أبو عروبة وحدثنا الدولابي عنه فجمع بحديث يحيى بن سعيد عن عمرو عن عائشة نحو خمسين حديثا وهو ينسب إلى الضعف

571- النضر بن شفي عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مرفوعا وعنه الخصيب بن جحدر أحدالكذابين وله ذكر في ترجمة الخصيب في المزيان ولم يفرده روى عنه مسعدة بن اليسع أحدالمتروكين وذكره البخاري وابن أبي حاتم في من اسمه نصر بالمهملة بن شفي روى عن شيح من بني سليم في الحبلى وعنه ثور بن يزيد والحديث المذكور عند أبي داود ولكن فيه عن نصر غير مسمى وسمى المزي أباه عبد الرحمن فالله أعلم قلت وهو غير النضر بن شفي وقال بن القطان النضر بن شفي مجهول جدا

572- النضر بن صالح عن سنان بن مالك مجهول

573- النضر بن طاهر روى عن سويد بن حاتم قال بن عدي يسرق الحديث ويحدث عن من لم يره ممن لا يحتمله سنة حدثنا بن ناجية ثنا النضرة بن طاهر البصري ثنا جويرية بن أسماء فذكر حديثا قال وحدثنا عنه حمزة بن داود الثقفي ومحمد بن الحسين بن شهريار ومحمد بن صالح الكلبي وعبد الله بن أبي عصمة وقال بن أبي عاصم سمعت منه ثم وقفت منه على كذب ثم رأيته بعدما عمى يحدث عن الوليد بن مسلم بما ليس من حديثه فيبالغ في الكذب قاله في كتاب السنة له وروى عن النضر عن إسحاق بن سليمان بن علي العباسي عن آبائه وقيل كان من العلماء الذاكرين انتهى وهذا الكلام الذي عبر عنه نقل كلام البزار في مسنده فإنه قال حدثنا النضر بن طاهر قال ثنا إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم جمعها قال البزار والنضر بن طاهر كان رجلا كثير الذكر لله حدث بأحاديث لم يتابع على بعضها وقال بن عدي في أول ترجمته بصري ضعيف جدا وقال في حديث جويرية هو حديث يرويه يزيد بن هارون عن جويرية فسرقه منه النضر وارتفع إلى جويرية وحذف الذهبي من كلام بن أبي عاصم فإنه لما ساق حديث بن رزين العقيلي في البعث بطوله في ورقتين أخرجه عن إبراهيم بن المنذر عن عبد الرحمن بن المغيرة عن عبد الرحمن بن عباس عن دلهم بن الأسود عن جده عبد الله بن حاجب عن عمه لقيط بن عامر وهو أبو رزين بطوله وقال مسعدة وهو أبو رزين شيخ بالبصرة كبير السن صاحب عز ورجز ويقال له النضر بن طاهر أبو الحجاج كتبنا عنه كثيرا عن أبي عوانة وغيره ثم أخرج عنه دلهم فزعم أنه سمعه منه وحدثني به عنه بطوله فسأتله فسمعته منه قال قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فنزل موضعا سماه قال فسألت فإذا عبد الرحمن بن زيد لم يقدم البصرة ولو قدمها مع شهرته لكتب عنه الناس وذكر فيه الكلام الذي اقتصر عليه الذهبي وقد ذكر بن عدي حديث دلهم في ما أنكره على النضر فساق عنه بضعه وقال فذكر الحديث بطوله ثم قال وهذا يرويه إبراهيم بن المنذر عن عبد الرحمن وهو حديثه عن دلهم فوثق عليه النضر فسرقه من عبد الرحمن وذكر أن له عن عبيد الله بن عكراش عن أبيه أحاديث وعن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه عن جده نسخة ثم قال والضعف على حديثه بين وكأن بن حبان ما وقف على على كلام بن أبي عاصم هذا فقال في الثقات النضر بن طاهر القيسي من أهل البصرة يروي عن أبي عوانة والبصريين حدثنا عنه عمرو بن محمد الهمداني وشيوخنا ربما أخطأ ووهم

574- النضر بن عاصم الهجري عن قتادة له حديث في الجراد قال الأزدي متروك وقال العقيلي لا يتابع عليه حدثناه موسى بن هارون قال ثنا حفص بن عمر المازني حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد عن قتادة عن بن سيرين عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الجراد فقال إن مريم سألت الله تعالى أن يطعمها لحما لادم فيه فأطعمها الجراد قلت وله إسناد آخر وأخبرنا أبو الفضل بن عساكر أنا زين الأمناء ح وأخبرنا محمد بن حازم قال أنا محمد بن غسان قالا أخبرنا سهل بن محمد الخوارزمي ثنا علي بن أحمد المديني المؤدب املاء سنة إحدى وتسعين وأربع مائة بنيسابور قال أنا أبو صادق محمد بن أحمد بن شاذان العطار قال ثنا أبو العباس الأصم قال ثنا أبو عتبة الحمصي ثنا بقية بن الوليد ثنا نمير بن يزيد القيني عن أبيه سمعت أبا أمامة الباهلي رضى الله تعالى عنه يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن مريم بنت عمران سألت ربها أن يطعمها لحما لادم فيه فاطعمها الجراد فقالت اللهم اعشه بغير رضاع وتابع بنيه بغير شباع فقلت يا أبا الفضل ما الشباع قال الصوت بهذا الإسناد على ركاكة متنه انظف من الأول ويريبني فيه هذا الدعاء فإنها ما كانت لتدعو بأمر واقع وما زال الجراد بلا رضاع ولا شباع انتهى وهذا الاشكال غير مشكل لجواز ان يكون الجراد ما كان موجودا قبل قلت والنضر بن عاصم يكنى أبا عباد وذكره بن حبان في الثقات

575- النضر بن عبيد الأزدي هو ابن عبد الله في التهذيب

576- النضر بن محرز عن محمد بن المنكدر مجهول وقال بن حبان لا يحتج به وقال بن عدي وساق له حديثن أو ثلاثة هذه الأحاديث غير محفوظة منها الوليد بن مسلم حدثنا النضر بن محرز عن محمد بن المنكدر عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار محمد بن سليمان المروزي وأبو بكر بن عبد الرحمن بن عبد العزيز واللفظ له حدثنا أبو الفرج النضر بن محرز حدثني بن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه مرفوعا لأن يمتلي جوف الرجل قيحا خير له من أن يمتلي شعرا مما هجيت به أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني حدثنا الوليد بن المهلب الأزدي ثنا النضر بن محمد من أهل البتينه عن محمد بن المنكدر عن أنس رضى الله تعالى عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء ليست بالجدعاء فقال يأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب الحديث كله تفرد به الوليد وهو متكلم فيه انتهى وقال بن حبان وإنما روى هذا أبان بن أبي عياش عن أنس وأبان لا شيء والنضر منكر الحديث جدا وقال العقيلي النضر بن محرز لا يتابع على حديثه وقد أخرج أبو يعلى حديث الشعر في مسنده عن الجراح بن مخلد عن أحمد بن سليمان الخراساني عن أحمد بن محرز الكندي عن بن المنكدر وأحمد لم أقف له على ترجمة فلعله من تغير بعض الرواة والنضر لقبه

577- النضر بن أبي مريم واسم أبي مريم طهمان عن سعيد بن جبير قال أبو قدامة عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال الساجي كوفي ليس حديثه بشيء كان ردي اللسان قلت يشير إلى الحكاية التي حكاها البخاري عن يحيى بن سعيد في حق النضر بن مطرف فقد جعلهما غير واحدا واحد وقيل هما اثنان

578- النضر بن مطرف الكوفي عن أبي حازم ضعفه يحيى والدارقطني وقال البخاري قال يحيى بن سعيد سمعت النضر بن مطرف يقول إن لم أحدثكم فإني بن فاعلة لا يكنى فتركته وقال النسائي ليس بثقة وقيل كنيته أبو لينة وهو قليل الحديث انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له من طريق عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد ما تقدم وعن يحيى بن معين ليس بشيء ونقل بن عدي عن يحيى بن معين ضعيف وقال أبو حاتم لين الحديث يكتب حديثه وذكره بن حبان في الثقات

579- النضر بن معبد أبو قحذم عن محمد بن سيرين وأبي قلابة وعنه كثير بن هشام وشاذ بن فياض وأبو نعيم روى عباس عن يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال النسائي ليس بثقة شاذ ثنا أبو قحذم عن أبي قلابة عن بن عمر قال مر عمر بمعاذ رضى الله تعالى عنهما وهو يبكي فقال ما يبكيك فقال حديث سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن أدنى الرياء شرك وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح الظلم انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وقال لا يتابع عليه وأورد له عن بن سيرين عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل وقال بن عدي ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات

580- النضر شيخ يروي عن عطاء بن يسار وعنه الدراوردي فما أدري من هو ولا بن من هو كذا قال بن حبان في الثقات

من اسمه نضير ونظار ونظيف

581- نضير بن زياد شيخ حدث عنه يحيى الحماني قال الأزدي منكر الحديث انتهى وفي المشتبه للمصنف النضير بن زياد الطائي عن بن اليقظان وجماعة وعنه يحيى الحماني وجماعة وذكره البخاري ومطين بالمهملة ووهمها الدارقطني

582- نضير بن قيس وقيل النضر يروي المقاطيع وعنه مسعر من ثقات بن حبان

583- نظار بن سفيان حدث عنه الحسن بن قتيبة المدائني مجهول

584- نظيف بن عبد الله الكسروي المقري مولى بني كسرى الحلبي ذكر أبو علي البغدادي وأبو القاسم الفحام في كتابيهما في القراآت أنه قرأ على قنبل ولم يصح ذلك وإنما المعروف أنه قرأ على أحمد بن محمد اليقطيني صاحب قنبل وقرأ على أبي عمران الرقي وغيره قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن وأبو الطيب بن غلبون وآخرون وقد وثقه من أصحابه بن عمير شيخ لأبي علي البغدادي

من اسمه النعمان ونعمة

585- النعمان بن شبل الباهلي بصري عن أبي عوانة ومالك قال موسى بن هارون كان متهما وقال بن حبان يأتي بالطامات وقال بن عدي ثنا علي بن إسحاق ثنا محمد بن النعمان بن شبل حدثني أبي حدثني مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من حج فلم يزرني فقد جافني هذا موضوع وحدثنا أحمد بن الحسن القمي حدثنا محمد بن محمد بن النعمان بن شبل حدثنا جدي حدثني مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم انتهى وقال بن حبان يأتي عن الثقات بالطامات وعن الأثبات بالمقلوبات وحديث بن عمر لم يقل بن عدي أنه موضوع وإنما هو كلام المصنف وتبع في ذلك بن الجوزي وإنه أورد في الموضوعات وقال بن عدي في آخر ترجمة النعمان لم أر في حديثه حديثا قد جاوز الحد وقال في أول ترجمته ثنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل ثنا عمران بن موسى ثنا النعمان بن شبل وكان ثقة

586- النعمان بن عبد الله عن أبي كلال وعنه نصر بن علي الجهضمي مجهول

587- النعمان بن محمد بن منصور أبو حنيفة كان مالكيا ثم تحول إماميا وولي القضاء للمعز العبيد صاحب مصر فصنف لهم التصانيف على مذهبهم في تصانيفه ما يدل على انحلاله مات بمصر في رجب سنة ثلاث وستين وثلاث مائة ومن تصانيفه كتاب تأويل القرآن فذكره وكتاب الخلاف يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر الإسمعيلية وقصيدة في الفقه تسمى المنتخبة

588- النعمان بن المنذر عن أبي صالح الأحمسي يذكر في أبي صالح

589- النعمان بن موسى بن سليمان الحري قال مسلمة بن قاسم روى حكايات عن ذي النون البصري وليس بشيء

590- النعمان الغفاري عن أبي ذر مجهول وقال عثمان الدارمي عن يحيى بن معين لا أعرفه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو الأسود الغفاري

591- النعمان غير منسوب عن مالك وعنه عامر أبو محمد ذكره بن عبد البر في الكلام على حديث مالك أنه بلغه عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه للمملوك كسوته وطعامه الحديث فأسنده من هذا الوجه فقال عن مالك بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة وقال ما كنا نعرفه مسند إلا من رواية إبراهيم بن طهمان عن مالك والنعمان لا أعرفه ثم جوز أنه بن راشد قلت وليس كذلك بل هو ابن عبد السلام فقد ذكر الدارقطني الحديث المذكور في غرائب مالك من طريق إبراهيم بن طهمان ثم قال تابعه النعمان بن عبد السلام وأبو سفيان عبد الرحمن بن عبد ربه عن مالك قلت والنعمان بن عبد السلام مشهور أصبهاني له ترجمة في التهذيب

592- نعمة بن عبد الله قال الأزدي لا يقوم إسناد حديثه ثم أنه روى له من طريق جبارة بن المغلس روى عن مندل عن عبد الله بن مروان عن نعمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن بن عمرو رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من شهد جنازة امرئ مسلم فكأنما صام يوما في سبيل الله اليوم بسبع مائة يوم ولم يتفرد به جبارة قال رواه أيضا مالك بن إسماعيل النهدي ثقة عن عبد الله بن مروان أخرجه عبد بن حميد في مسنده عنه

من اسمه نعيم

593- نعيم بن تمام عن أنس وعنه الحسن بن إسماعيل اليمامي له حديث أخرجه بن النجار في الذيل في ترجمة أبي القاسم عبد الله بن عمر الكلوذاني المعروف بابن داية من روايته عن يونس بن طاهر بن محمد عن عبد الرحمن بن محمد بن حامد عن محمد بن عبد الوارث بن الحارث بن عبد الله بن عبد الملك الأنصاري الزاهد عن الحسن ولفظ المتن من قاله لا إله إلا الله ومدها هدمت له ذنوب أربعة آلاف كبيرة هذا حديث باطل وأظنه نعيم بن سالم الآتي في آخر الحروف تصحف اسمه واسم أبيه بالذي بعده فالله أعلم

594- نعيم بن سالم عن أنس وعنه عمرو بن خليفة قال بن القطان لا يعرف قلت تصحف عليه اسمه وإلا فهو معروف مشهور الضعف متروك الحديث وأول اسمه ياء مثناة من تحت ثم غين معجمة ثم نون وسيأتي

595- نعيم بن ضمضم عن الضحاك بحديث في الوضوء ضعفه بعضهم انتهى وهذا روى عنه سفيان بن عيينة وأبو أحمد الزبيري وقبيصة بن عقبة وعبد الرحمن بن صالح الكوفي وآخرون وذكر البخاري روايته في ترجمة عمران بن حمير ولم يفرد بترجمته وما عرفت إلى الآن من ضعفه وقد تقدم في عمران أن بن حبان سما أباه جهضما قال ويقال ضمعج قلت وهما خطأ فقد أخرج حديثه البزار والطبراني والحارث بن أبي أسامة في أسانيدهم وأبو الشيخ في كتاب الثواب كلهم من رواية عبد العزيز بن أبان فقال عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري كما وقع عند البخاري

596- نعيم بن طريف في معروف بن طريف

597- نعيم بن عبد الحميد الواسطي عن السري بن إسماعيل وعنه محمد بن موسى الحارسي بخبر منكر قال بن عدي ليس بذاك في الحديث قلت الآفة من السري فإنه روى عن الشعبي عن مسروق عن بن مسعود رضى الله تعالى عنه مرفوعا مرجبا بالشتاء فيه تنزل البركة أما ليله فطويل للقيام وأما نهاره فقصير للصيام رواه عنه نعيم انتهى وهذا عكس قول بن عدي فإنه قال هذا الحديث أنكر على السري فرواه لنا الساجي عن الحارسي ولعله إنما أتي من قبل نعيم فإنه ليس بذاك في الحديث ولم يروه عن السري غيره وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أغرب

598- نعيم بن عمر القديدي

599- ونعيم بن عمرو الكلبي لا يعرفان

600- نعيم بن مورع عن الأعمش بصري قال النسائي ليس بثقة وقال بن عدي يسرق الحديث حدثنا بن ناجية ثنا إبراهيم بن عبد الله الواسطي ثنا نعيم بن المروع عن توبة العنبري ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنهما مرفوعا الشعر في الأنف أمنة من الجذام وهذا يعرف بأبي الربيع السمان وإن كان ضعيفا سرقه منه نعيم انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن عطاء السلمي قلت كأنه خرجا له فذكره في الضعفاء وقال يروي عن الثقات العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال فقد قال البخاري حديثه غير محفوظ إلا عن أبي معشر وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن البخاري أنه قال منكر الحديث ثم ساق له الحديث الذي ساقه بن عدي من وجه آخر عنه وذكر له بن عدي حديثا آخر وقال عامة ما يرويه غير محفوظ وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى عن هشام أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى عن هشام مناكير

601- نعيم بن الهيصم الهروي نزيل بغداد أبو محمد قال الإسماعيلي في مستخرجه سمعت عنه حكاية وحشية فإن صحت فليس من شرط هذا الكتاب قلت لم تنتشر الحكاية المذكورة وقد قال فيه يحيى بن معين صدوق وله نسخة جمعها أبو القاسم البغوي من حديثه روى فيها عن أبي عوانة وجعفر بن سليمان وفرج بن فاضلة وغيرهم وروى عنه حاتم بن الليث وموسى بن هارون وأحمد بن الحسن الصوفي البغوي وغيرهم مات في شوال سنة ثمان وعشرين ومائتين

602- نعيم بن يعقوب الكوفي بن أخت سفيان بن عيينة قال العقيلي لا يتابع على حديثه سلمة بن شبيب ثنا نعيم بن يعقوب حدثني أبي عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضى الله تعالى عنه مرفوعا من خصال الدنيا والآخرة أن تعفو عن من ظلمك وتصل من قطعك انتهى وفي الثقات لابن حبان نعيم بن يعقوب يروي عن سفيان بن عيينة وعنه الحضرمي فهو هو

من اسمه نمير

603- نمير بن دعلمة عن الشعبي وعنه أبو مخنف لوط فقط مجهول

604- نمير بن الوليد بن نمير بن أوس الأشعري روى عن أبيه عن جده أخرج له أبو سعد الماليني حديثين من رواية علي بن عبيد الله بن طول الحراني عن أحمد بن الهيثم بن محمد القاضي عن أبيه عن جده عن أبي موسى رضى الله تعالى عنه مرفوعا اللهم امتعنا بالأحلام والخبز ولوا الخبز ما صمنا ولا حججنا ولا صلينا ولا غزونا وبه اكرموا الخبز فإن الله سخر له أهل السماء والأرض والحديد وابن آدم قال أبو سعد يقال أن نميرا تفرد بهذين الحديثين قلت وهما موضوعان ونمير ما عرفته ولا من دونه وأما أبوه وجده فمعروفان

من اسمه نهشل

605- نهشل بن حسان يأتي في يعقوب بن عصيدة

606- نهشل بن عبد الرحمن عن العلاء بن عبد الرحمن الحربي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسحاق بن راهويه

607- نهشل بن كثير النهشلي شيخ يروي عن أبي ضمرة قال بن حبان في الثقات حدثنا عنه بن خزيمة ولم أر في حديثه شيئا منكر إلا حدثناه محمد بن المسيب ثنا نهشل بن كثير ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من الشعر لحكمة قال بن حبان وقد وافقه عليه الهيثم بن جميل عن بن عيينة

من اسمه نوح

608- نوح بن جابر بن نوح قال عباس الدوري عن يحيى بن معين جابر بن نوح ليس حديثه بشيء وقد كتبت عن أبيه نوح بن جابر وكان بيع الغنم وقال في موضع آخر نوح بن جابر لم يكن بثقة وكان ضعيفا

609- نوح بن جعونة اجوز ان يكون نوح بن أبي مريم أتى بخبر منكر ففي مسند الشهاب للقضاعي أنا بن النحاس ثنا بن الأعرابي ثنا أبو يحيى بن أبي مرة ثنا المقري ثنا نوح بن جعونة عن مقاتل بن حيان عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إلا أن عمل أهل الجنة حزن بربوة وعمل أهل النار سهل بسهوة وذكر الحديث بطوله فالآفة نوح انتهى والحديث بطوله أخرجه إسحاق في مسنده عن المقبري وأخرج أحمد عن المقبري بعضه ونقل الحسيني في رجال المسند أن الذهبي جزم بأن نوح بن جعونة هو نوح أبو مريم فكأنه جزم بذلك في غير الميزان وأما فيه فإنه متردد وقال الحسيني وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال وقيل أبو نوح بن جعونة مات سنة ثلاث وخمسين قال الحسيني فتبين أنه غير أبي مريم لأن أبا مريم مات سنة ثلاث وسبعين قلت وليس ما قاله الحسيني بحجة لأن عبارة بن حبان نوح بن ربيع فذكر كلامه ثم قال وقد قيل أبو نوح بن جعونة إلى آخر ما قاله الحسيني فهذا كما ترى ولم يعرج بن حبان على نوح بن جعونة وأنا أظن قوله أبو تصحيف وإنما هي أنه وإما اعتماد الحسيني في التفرقة على اختلاف الوفاة فليس بمعتمد لأن كثيرا من الرواة قد اختلف في سنه ووفاته فلا يستلزم ذلك التغاير والله أعلم وهو نوح بن أبي مريم بعينه فإن اسم أبي مريم يزيد بن جعونة جزم بذلك بن حبان وترجمته مستوفاة في التهذيب وقد اجمعوا على تكذيبه وقد سبق المؤلف إلى التفريق بينهما الأزدي لكن قال نوح بن يزيد بن جعونة فقال هو أبو عصمة المتقدم

610- نوح بن سالم عن بيض له قال يحيى بن معين ليس بشيء

611- نوح بن سعد بن دينار عن عبد الصمد بن علي وعنه ابنه نوح مجهول قال المصنف في ترجمة ابنه محمد

612- نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها ولم يسمع منها قاله العقلي قال ولا يصح إسناده قلت تفرد به محمد بالحسن بن زبالة مالك حدثنا إبراهيم بن طلحة عن أخيه ونوح عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا ادوا زكاة الفطر صاعا من تمر أو من زبيب أو من قط أو من لبن

613- نوح بن عمرو بن نوح بن مولى السكسكي الشامي عن بقية حديث الصلاة على معاوية بن معاوية المزني قال بن حبان يقال أنه سرق هذا الحديث أخبرنا محمد بن عبد السلام الحلبي أنا تاج الأمناء أحمد بن الدمشقي سماعا من زينب الشعرية أن زاهر بن طاهر أخبرها قال أنا محمد بن عبد الرحمن سنة إحدى وخمسين وأربع مائة أنا أبو أحمد الحاكم سنة سبع وسبعين وثلاث مائة أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصاء بدمشق ثنا نوح بن عمرو بن مولى ثنا بقية ثنا محمد بن زياد عن أبي أمامة رضى الله تعالى عنه قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبرائيل وهو بتبوك فقال يا محمد اشهد جنازة معاوية المزني فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه ونزل جبرائيل في سبعين ألفا من الملائكة فوضع جناحه الأيمن علىالجبال فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعت حتى نظرنا إلى مكة والمدينة فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبرائيل والملائكة فلما فرغ قال يا جبرائيل بما بلغ معاوية بن معاوية هذه المنزلة قال بقراءته قال هو الله أحد قائما وقاعدا وراكبا وماشيا هذا حديث منكر انتهى وهذا الحديث قد رواه جماعة من غير هذا الوجه وقد أشرت إليه في ترجمة محبوب بن هلال ولم يترجم بن حبان نوحا هذا في الضعفاء قال ولا سماه وإنما قال في ترجمة العلاء بن محمد الثقفي بعد أن أورد هذا الحديث في ترجمته وسرقه شيخ من أهل الشام فرواه عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة هذا كلامه والظاهر أنه غير هذا لكن لا يحسن الجزم بذلك وقد تقدم في ترجمة محبوب بن هلال أنه روى هذا الحديث أيضا وهو أقوى طرق هذا الحديث

614- نوح بن محمد الأيلي روى عن الحسن بن عرفة حديثا شبه موضوع انتهى قال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن عثمان الواسطي ثنا نوح ثنا الحسن بن عرفة ثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كرامتي على ربي أن ولدت مختونا ولم ير أحد سوءتي كلهم ثقات إلا نوح فلم أر من وثقه وقد روى هذا الحديث الحافظ ضياء الدين في المختارةمن هذا الوجه ومقتضاه على طريقته أنه حديث حسن

615- نوح بن المختار ذكره بن الجوزي فقال وثقه يحيى بن معين وقال أبو حاتم لا يعرف قلت قوله لا يعرف ليس بجرح فقد عرفه يحيى بن معين ووثقه

616- نوح بن نصير أبو عصمة الفرغاني صاحب محمد بن أحمد بن سليمان غنجار الحافظ رحل وحدث روى عنه عبد العزيز الكناني قال بن النجار صاحب مناكير وغرائب

617- نوح بن الهيثم الخراساني عن آدم بن أبي إياس مدني عن شريك وروى عنه سعيد بن محمد البيروتي قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه

618- نوح عن أبي مجلز عن أبي ذر لم يصح حديثه ويقال هو نوح بن ربيعة انتهى أورده العقيلي ونقل عن البخاري قال نوح عن أبي مجلز روى عنه ليث بن أبي سليم حديثا منكرا ثم ساق العقيلي من طريق أبي بكر بن عياش عن ليث عن حميد بن لاحق عن أبي ذر رضى الله تعالى عنه رفعه خيرت أسماء من أزواجها الثلاثة في الجنة فاختارت الذي مات موتا وكان أحسنهم خلقا قال العقيلي هكذا قال حميد بن لاحق فإن كان أخطأ في اسم أبي مجلز فقلبه فالحديث مرسل لأن أبا مجلز لم يسمع من أبي ذر وأن كان غيره فهو مجهول ونقل بن عدي كلام البخاري

من اسمه نوفل

619- نوفل بن سليمان الهنايء عن بن جريج وعنه محمد بن أمية القرشي ضعفه الدارقطني وقا لابن أمية رمى بأحاديث غير محفوظة ويشبه أن يكون ضعيفا قال بن أبي حاتم في العلل سألت أبي عن حديث محمد بن أمية البلوي عن نوفل بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمرو رضى الله تعالى عنهما قال وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان فقال لقد مر بهذه القرية سبعون نبيا ثيابهم العباء ونعاله الخوص فقال أبي هذا موضوع بهذا الإسناد ونوفل ضعيف الحديث انتهى وقال في الجرح والتعديل سألت أبي عنه فقال ضعيف وذكره الخليلي في الإرشاد وقال أنه بلخي روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث لا يتابع عليها وأحاديثه تدل على ضعفه ثم ساق له حديثا من رواية محمد بن أمية عنه عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا قال في بعض ما أنزل الله على أنبيائه بن آدم اخلقك وارزقك وتعبد غيري بن آدم ادعوك وتفر مني بن آدم اذكرك وتنساني وساق له أيضا من طريق عبد الرحيم بن حازم البلخي عنه بالإسناد المذكور عمر سراج أهل الجنة وقال منكر بهذا الإسناد وروى عن مالك بإسناد ضعيف وقال مسلمة بن قاسم في الصلة خراساني وروى عن الأوزاعي ونحوه وهو قديم‏.‏

حرف الهاء

من اسمه هارون

620- هارون بن أحمد أبو القاسم القطان عن البغوي أبي القاسم وعنه أبو يعلى بن المذهب فروى حديثا باطلا كأنه المسكين ادخل عليه وهو لا يشعر وهو عن الرمادي عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس عن عائشة رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني جبرائيل عليه السلام أن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر رضى الله تعالى عنه وجعل ترابها من الجنة إلى أن قال وإن الله حتم على نفسه أن يكون ضجيعي في حفرتي وخليفتي على أمتي وعقدت خلافته براية بيضاء فمن أراد أن يبرأ من الله فليبرأ منك يا عائشة قال الخطيب رواته ثقات إلا القطان وله إسناد آخر باطل

621- هارون بن أحمد بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عبد السلام العلعاني قال مسلمة بن قالسم كتبت عنه باليمن بقرية يقال له علعان وكان ضعيفا في الحديث كثير الرواية

622- هارون بن إبراهيم الأعور قال أبو العرب في الضعفاء قال أبو الحسن يعني العجلي هارون بن إبراهيم الأعور ضعيف الحديث وكان يقريء صاحب قراءات قلت إن كان عني هارون الأعور المقري المشهور فالمعروف أن اسم أبيه موسى وإن كان عني غيره فلا أدري من هو

623- هارون بن أيوب حدث عن سلمة بن كهيل مجهول

624- هارون بن أبي الجهم ثوير حدث عنه سعد بن الصلت بحديث منكر عن عبد الملك بن عمير عن محارب بن دثار عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما حديث شاهد الزور لا تقر قدماه حتى يقذف به في النار قال العقيلي يخالف في حديثه وليس بمشهور بالنقل انتهى وأورد له الحديث المذكور من طريق سعد بن الصلت مطولا وقال ليس له من حديث عبد الملك أصل وإنما هو حديث محمد بن الفرات عن محارب قلت وهو عند بن ماجة

625- هارون بن حاتم الكوفي عن أبي بكر بن عياش وعبد السلام بن حرب وعنه محمد بن محمد بن عقبة وغيره وقع لنا تاريخه وقد سمع منه أبو زرعة وأبو حاتم وامتنعا من الرواية عنه سئل عنه أبو حاتم فقال اسأل الله السلامة وروى عنه القراءات موسى بن إسحاق وأحمد بن يزيد الحلواني والحسن بن العباس الرازي روى قراءة أبي بكر عنه ومن مناكيره قال حدثنا يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله تعالى عنه مرفوعا النضر إلى وجه علي عبادة وهذا باطل توفي هارون بن حاتم سنة تسع وأربعين ومائتين انتهى وله ذكر في ترجمة يحيى بن عيسى في أصل الميزان وذكره بن حبان في الثقات وأورد له الدارقطني خبرا تفرد بوصله ويقال هو ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وسمع منه بقي بن مخلد وغيره

626- هارون بن حبيب البلخي عن جويبر لا يدري من هو قال الأزدي كذاب

627- هارون بن حيان الرقي عن محمد بن المنكدر قال الدارقطني ليس بالقوي وقال الحاكم كان يضع الحديث وقال البخاري في حديثه نظر حدث عنه علي بن جميل الرقي انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء فقال أبو الصفر العقيلي وذكره الساجي في الضعفاء

628- هارون بن دينار شيخ بصري عن أبيه وكان في أيام هشيم ضعفه الدارقطني وغيره انتهى وروى عنه أيضا أبو أيوب صاحب البصري وأحمد بن عبد الله العداني ويحيى بن راشد المستملي وإبراهيم بن عبد الله العداني قال أبو حاتم شيخ لا بأس به وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا أحمد بن عبد الله العداني ثنا هارون بن دينار بن المغيرة العجلي وأثنى عليه خيرا قال أخبرني أبي قال كنت على باب الحسن فذكر حديثا قال البخاري ليس بهذا الإسناد إلا هذا الحديث ومتنه قوام الأمة شرارها وهو عند أحمد والطبراني من سند ميمون بن شنباد وضعفه أيضا الساجي وأبو العرب

629- هارون بن راشد بصري روى عن تابعي عن أبي هريرة مجهول وذكره بن حبان في الثقات

630- هارون بن زياد عن الأعمش قال بن حبان كان ممن يضع الحديث على الثقات فروى عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال الحيض ثلاث وأربع وخمس إلى عشر فإن زاد فهي مستحاضة رواه أبو سعيد الأشج عن خالد بن حيان عن هارون بن زياد القشيري وقال الأزدي ضعيف وقال أبو حاتم متروك الحديث

631- هارون بن زياد عن بسر الحنائي أبو موسى من أهل المصيصة يروي عن الحارث بن عمير قال بن حبان في الثقات ثنا عنه محمد بن أبي القاسم الدقاق وعمير العرب

632- هارون بن أبي زياد التميمي عن بن عمر مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد الملك بن هارون

633- هارون بن سعيد المصيصي عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه الموذي في النار قال الدارقطني هارون مجهول ولا يصح هذا عن مالك وسيأتي له ذكر في يعقوب بن الوليد

634- هارون بن سعيد شيخ لمعن بن عيسى ذكره المؤلف مرتين وهو في التهذيب

635- هارون بن شداد حدث عنه زياد بن الربيع ضعفه أبو الفتح الأزدي

636- هارون بن عبد الله بن محمد الزهري ثم العوفي من ذرية عبد الرحمن بن عوف نفقه على أصحاب مالك وروى عنه وعن بن أبي حازم وابن الماجشون وابن وهب وغيرهم روى عنه زياد بن الربيع وهارون بن سعيد الأيلي ويونس بن عبد الأعلى والوليد بن مسافر وآخرون اثنى عليه يونس في عفته وعدله في الأحكام وكان ولي قضاء مصر من قبل المأمون سنة سبع عشرة واستمر في قضائها أكثر من ثمان سنين ثم لما وقعت المحنة بخلق القرآن الزم من جهة الخليفة بأن لا يقبل شهادة من لا يقر بذلك فكان من شهد عنده بأن القرآن مخلوق قبله ومن توقف رد شهادته ثم صار يتسامح في ذلك فصرف وولي مكانه محمد بن أبي الليل فشدد في ذلك محمد وغيرهم ثم أخذ بعون الله تعالى عليه وقال الزبير كان من كبار الفقهاء وقال أبو إسحاق البزار في طبقات الفقهاء كان أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك وكان صرفه عن القضاء في صفر سنة اثنتين وثلاثين الحقته كأنظاره ممن قال بخلق القرآن ولكن هذا زادان دعا إليه وعاقب في تركه وقد كان غيره نظر فيه

637- هارون بن عيسى الهاشمي عن قال الدارقطني ليس بالقوي

638- هارون بن أبي قزعة المدني عن رجل في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري لا يتابع عليه عبد الملك بن إبراهيم الجدي ثنا شعبة عن سوار بن ميمون عن هارون بن أبي قزعة عن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله يوم القيامة من الآمنين والمحاملي والساجي قالا حدثنا محمد بن الوليد البسري ثنا وكيع ثنا بن عون وخالد بن أبي خالد عن الشعبي والأسود بن ميمون عن هارون بن أبي قزعة رجل من آل حاطب عن حاطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة انتهى قال الأزدي هارون أبو قزعة يروي عن رجل من آل حاطب المراسيل قلت فتعين أنه الذي أراد الأزدي وقد ضعفه أيضا يعقوب بن شيبة وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود في الضعفاء وأورد العقيلي حديثه من طريق الجندي

639- هارون بن كثير عن زيد بن أسلم مجهول وزيد عن أبيه نكرة عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خياركم شبابكم وشراركم شيوخكم قالوا ما تفسير هذا قال إذا رأيتم الشباب يأخذ برأي الشيخ العابد المسلم في تقصييره ومسيره فذلك خياركم وإذا رأيتم الشيخ سحب ثيابه فذلك شراركم قال أبو حاتم هذا باطل لا أعرف من الإسناد سوى أبي أمامة قال بن أبي حاتم رواه عبد الله بن صالح بن مسلم عن هارون انتهى وقال بن عدي هارون بن كثير شيخ ليس بمعروف روى عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب وفيه فضائل القرآن سورة سورة حدث عنه بذلك سلام الطويل ورواه إبراهيم بن شريك عن أحمد بن يونس وعنه رواه القاسم بن الحكم المقري عن هارون بطوله سورة سورة وروى يوسف بن عطية الكوفي لا البصري بعضه عن هارون وهارون غير معروف ولم يحدث به عن يزيد بن سلام غيره وهذا الحديث غير محفوظ عن زيد قلت ووقع في بعض طرقه زيد بن أسلم وهو تحريف والصواب زيد بن سالم

640- هارون بن محمد أبو الطيب عن سعيد بن أبي عروبة قال يحيى بن معين كذاب كان في الحربية داود بن رشيد وغيره قالا حدثنا هارون بن محمد عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا من جنب على مسلم زوجته أو مملوكه فليس منا هارون عن بكير بن مسمار عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا قال أن تقدم المؤمن إحدى خلتين دمامة في وجه أو قلة في ماله انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء ونسبه سرخسيا وقال بن عدي ليس بمعروف وحديثه غير محفوظ وأورد في ترجمة مجاشع بن عمرو من طريقه عن هارون بن محمد عن نافع عن بن عمر رفعه لا يؤذن لكم الا بصيح وقال هارون هذا لا يعرف قلت وهو الراوي عن يحيى بن سعيد وقال الساجي الغالب على حديثه وهم

641- هارون بن مسلم صاحب الحناء عن أبيه والقاسم بن عبد الرحمن قال أبو حاتم فيه لين وقال الحاكم ثقة روى فيه سويد بن سعيد ونصر بن علي الجهضمي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمى جده هرمز وقال الحسن من أهل البصرة عن أبان القطان والبصريين وعنه قتيبة وغيره

642- هارون بن موسى أبو محمد النكبري سمع أبا القاسم البغوي وأبا بكر الباغندي رواية للمناكير رافضي مات سنة خمس وثمانين وثلاث مائة في ربيع الآخر قاله بن النجار قل من روى عنه

643- هارون بن أبي إبراهيم ميمون الزبيري الأهوازي أبو محمد يروي عن عطاء وابن سيرين وعنه أبو عامر العقدي قال بن حبان في الثقات كان ممن يخطىء

644- هارون بن هارون الأزدي أبو العلاء عن عبد الله بن زياد بن سمعان عن مجاهد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه هلاك أمتي والقدرية والرواية من ثبت وعنه بقية أخرجه العقيلي في الضعفاء ثم ساقه من رواية محمد بن شعيب عن هارون بن هارون عن مجاهد بدون ذكر عبد الله بن زياد وقال رواية بقية أولى قلت وقد أخرج بن ماجة من رواية هارون بن هارون في السنن حديثا من روايته عن الأعرج وترجم المزي لهارون بن هارون التيمي وكلام العقيلي والمزي يوهم أنهما واحد وليس كذلك لاختلاف نسبهما وطبقتهما وقد أشرت إلى ذلك في مختصر التهذيب والله أعلم

645- هارون بن يحيى بن هارون بن عبد الرحمن بن حاطب الحاطبي وجدت من روايته حديثا منكرا تقدم في ترجمة أحمد بن داود وقفت له على عدة أحاديث مناكير وما عرفته إلى الآن ثم وجدت في الضعفاء للعقيلي فقال مدني لا يتابع على حديثه وأورد من رواية عبد الله بن شبيب عنه عن سعيد بن عبد الله بن فضيل عن أبي حازم عن سهل بن سعد عن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه حديثا في سؤال العفو والعافية وأخرج الطبراني من طريق فروة بن سلمة بن عبد الله الأنصاري عنه عن زكريا بن إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت عن عمه سليمان عن زيد بن ثابت حديثا في قصة الأعرابي الذي اتهم بسرقة البعير فدعا بدعاء فيه صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فشهد البعير ببراءته وهو حديث طويل ظاهر النكارة

646- هارون التيمي عنه أبو عيسى مجهولان قاله أبو حاتم ذكر المؤلف ذلك في ترجمة أبي قيس

647- هارون أبو قزعة لا يعرف قال الأزدي متروك انتهى وقال البخاري روى عنه ميمون بن سوار لا يتابع عليه قلت ما يبعد ان الأزدي أراد بن قزعة الذي تقدم

من اسمه هاشم

648- هاشم بن الأوقص قال البخاري غير ثقة وهو في كتاب بن عدي هاشم الأوقص انتهى وقال الجوزجاني كان غير ثقة قلت وكلام البخاري فيه نقله عنه الدولابي ثم بن عدي وقد تقدمت حكاية عثمان بن خراش عنه أنه كان موافقا لعمرو بن عبيد في بلاغته

649- هاشم بن حبيب البصري ضعفه الأزدي

650- هاشم بن زيد الدمشقي عن نافع وغيره قال أبو حاتم ضعيف الحديث روى عنه صدقة السمين وسويد بن عبد العزيز انتهى وقال عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الأطعمة هاشم ليس بقوي في روايته

651- هاشم بن زيد آخر يأتي في هانئ

652- هاشم بن صبيح عن بن جريرج عن عطاء عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا ما ولد مولود ذكرني أهل بيت إلا أصبح فيهم عز لم يكن أخرجه البيهقي من طريق محمد بن سليمان الواسطي عن موسى بن إسماعيل الحنبلي عن هاشم ثم رواه من طريق محمد بن عيسى بن أبي ماسر عن موسى عن هاشم بن أبي أنس المثنى عن بن جريج قال البيهقي لم أكتبه إلا من حديث هاشم وهو عند أهل العلم بالحديث منكر وإنما أخرجه بشهرته وأبو أنس لا أدري من هو

653- هاشم بن عبد الله لا يدري من هو من شيوخ بقية بن الوليد وهم شبه الريح وخبره منكر

654- هاشم بن عيسى الحمصي عن أبيه عن يحيى بن سعيد الأنصاري لا يعرف قال العقيلي منكر الحديث انتهى وكناه أبا معاوية السري وأورد له من رواية مسلم بن قادم عنه عن يحيى عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ونام على شقه الأيمن وقال هذه نومة الأنبياء الحديث

655- هاشم بن محمد الربعي عن حماد بن زيد قال العقيلي لا يتابع على حديثه يعني في سنده لا متنه وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح وأهل مصر ربما أخطأ

656- هاشم بن ناصح روى شيئا في ذم الغناء قال بن حزم الأندلسي لا يعرف

657- هاشم بن أبي هاشم الكوفي عن أبيه مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمى أباه سعدا

658- هاشم بن هرير الطبراني عن آدم قال بن حبان ليس بشيء

659- هاشم بن يحيى الجرمي عن أبي دعبل لا يعرف وكذلك شيخه غمزه العقيلي انتهى وسأذكر ذلك في ترجمة أبي دعبل

660- هاشم الأوقص قال البخاري غير ثقة وقيل بن الأوقص انتهى وقد تقدم قريبا وقال يعقوب بن سليمان في تاريخه حدثنا أبو بشر يعني بكر بن خلف البصري ثنا معاذ بن معاذ قال كنت جالسا عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له عثمان أخو السميري فقال يابا عثمان سمعت والله اليوم بالكفر فقال لا تعجل وما سمعت قال سمعت هاشما الأوقص يقول إن تبت يدا أبي لهب وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ذرني ومن خلقت وحيدا‏}‏ و‏{‏سأصليه سقر‏}‏ إن هذا ليس في أم الكتاب فما الكفر يا أبا عثمان إلا هذا فسكت عمرو هنيهة ثم أقبل عليه فقال والله لو كان القول كما تقول ما كان على أبي لهب من لوم ولا على الوحيد من لوم قال يقول عثمان ذاك والله الدين يا با عثمان قال معاذ فدخل مسلما وخرج كافرا سمع أحمد بن حنبل أيضا من معاذ

من اسمه هانئ

661- هانئ بن الحارث قال المؤلف في ترجمة محمد بن الحارث هانئ لا يدري من هو

662- هاني بن خالد عن أبي جعفر الرازي قال أبو حاتم الرازي فيه جهالة انتهى وقال العقيلي بصري حديثه غير محفوظ وليس بمعروف بالنقل ثم ساق من روايته عن أبي جعفر عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة في ساعة الجمعة مرفوعا قال ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس

663- هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة عن عمه إبراهيم وعنه ابنه عبد الله بن هانئ ربما أغرب قاله بن حبان في الثقات

664- هانئ بن المتوكل الإسكندراني أبو هاشم المالكي الفقيه روى عن مالك وحيوة بن شريح ومعاوية بن صالح وعنه بقي بن مخلد وجماعة وعمر دهرا طويلا لعله أزيد من مائة سنة ومات سنة اثنتين وأربعين ومائتين قال بن حبان كان تدخل عليه المناكير وكثرت فلا يجوز الاحتجاج به بحال فمن مناكيره قال قلت لحيوة بن شريح أراك تنتقل من مكان إلى مكان فقال حدثني الوليد بن أبي الوليد عن شفي بن ماتع عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا أوحى الله إلى عيسى عليه السلام انتقل من مكان كذا لئلا تعرف فوعزتي لأزوجنك ألفي حوراء ولاولمن عليك أربع مائة عام حازم بن يحيى الحلواني صدوق حدثنا هانئ بن المتوكل عن معاوية بن صالح عن جعفر بن محمد عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال جزى الله عنا محمدا ما هو أهله اتعب سبعين كاتبا ألف صباح هانئ حدثنا عبد الله بن سليمان عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه مرفوعا أربعة من الشقاء جمود العين وقساوة القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا هذا حديث منكر انتهى وهذا الحديث أورده البزار في مسنده وقال عبد الله بن سليمان روى أحاديث لم يتابع عليها وأما هانئ فقال بن القطان لا يعرف حاله كذا قال وقال أبو حاتم الرازي أدركته ولم أكتب عنه

665- هانئ بن يحيى السلمي كنيته أبو مسعود يروي عن المبارك بن فضالة والحسن بن أبي جعفر الرازي وعنه يعقوب بن إسحاق الفلاس قال بن حبان في الثقات يخطىء

666- هانئ أبو سليمان الربعي حدث عنه داود بن رشيد مجهول

من اسمه هبة الرحمن وهبة الله

667- هبة الرحمن بن عبد الواحد عبد الكريم بن هوازن القشيري أبو الأسعد بن أبي سعيد بن أبي القاسم النيسابوري حفيد الأستاذ أبي القاسم القشيري الشافعي ولد سنة ستين وأربع مائة وسمع من جده وأبي صالح المؤذن وأبي سهل الحمصي وأبي الفضل محمد بن أحمد الضبي وجماعة وحدث روى عنه أبو سعد بن السمعاني وعبد الحق بن يوسف وآخرون وقال كان خطيب نيسابور ويرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة بعلوم القوم مع سلامة الجاني والتودد وحسن الخلق وقيل أنه ادعى سماع الرسالة من جده وغيرها من تصانيفه وما ظهر له أصل من سماعه الأجزاء من حديث السراج ومجالس من املاء جده وكتاب متون الأجوبة ومات في شوال سنة ست وأربعين وخمس مائة وله ست وثمانون سنة

668- هبة الله بن أبي بكر بن شعيب أبو الفضل الكشي روى عن أبي الفتح بن ساعد وغيره وكان يذكر أن مولده سنة إحدى وسبعين وخمس مائة وتوفي في ربيع الآخر سنة أربعين وست مائة قال بن النجار في المشيخة المنذرية لم يزل في جميع عمره على اسوء سيرة

669- هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط روى عن أبيه وأبي العز بن كادش قال بن نقطة كان غير مضي في دينه انتهى وقال بن النجار كان فهما ذكيا ظريفا بارعا ثم كبر وساءت أخلاقه وصار وسخا لا يتقي النجاسة ولم يكن في دينه بذاك وكان يسب أباه كيف اسمعه ومع فقره وعسارته لم يكن يأخذ شيئا على الرواية مات سنة ثمان وتسعين وخمس مائة

670- هبة الله بن الحسن بن هبة الله بن ريطة السراري ظهير الدين أبو طاهر كان من علماء الإمامية أخذ عن أبيه وسمع من محمد بن محمد القمي وأبي جعفر بن أبي القاسم الطبري وغيرهما روى عنه علي بن يحيى بن علي الحلي والحسن بن صبيح الحاري وآخرون وكان على رأس الست مائة ذكره بن أبي طي

671- هبة الله بن أبي شريك الحاسب روى عن أبي الحسن بن المنصور سماعه صحيح منه ولكنه قليل الدين قال بن السمعاني كانت الألسنة مجمعة على الثناء السيء عليه انتهى واسم أبيه الحسين بن علي بن محمد بن عبد الله أبو شريك أحد أجداده قال بن السمعاني كان على التركات روى عن أبيه أيضا وكانت لأبيه رواية ومات سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة ومات هبة الله سنة سبع وأربعين وخمس مائة وقد جاوز الثمانين وهو آخر من حدث عن أبي المنصور ببغداد ووقع لي من عواليه

672- هبة الله بن علي بن محمد أبو القاسم المروزي محدث كثير المحفوظ له قبول عند العامة إلا أنه كان غير ثقة روى عن أبي إسماعيل الأنصاري الهروي وغيره ومات سنة اثنتين وعشرين وخمس مائة

673- هبة الله بن علي بن محمد بن محمد بن الطيب الكوفي أبو الفتح القرشي روى عن محمد بن عبد الله الجعفي ومحمد بن جعفر النجار وعنه أبو القاسم بن السمرقندي وقال الخطيب كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وقال السقطي كان زيدي وقال بن خيرون توفي سنة سبعين وأربع مائة

674- هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن علي القطان الشاعر أبو القاسم سمع من والده وأبي الفضل بن خيرون وأبي طاهر الكرخي والحسين بن أحمد المتعالي وغيرهم روى عنه أبو محمود بن الأخضر وأبو الفرج بن الحصري وثابت بن مسرف وغيرهم قال بن السمعاني كتبت عنه قال بن النجار كان مجودا وسبق المعاني والغالب على شعره الهجو وكان سيء الطريقة والخلق متعصبا لهذا الشأن وأهله عسرا في الرواية ومن لطيف قوله‏:‏

بابي هجرت فما تبالي *** هل ترجع دولة الوصالى

ما ضرك أن تعلليني *** في الوصل بموعد محال

أيام عيناي فيك سود *** ما أشبههن بالليالي

وهي طويلة ووزنها خارج عن بحور العروض وهي أقدم شيء وقفت عليه بهذا الوزن وقد اشتهرت أبيات البهاء زهير في هذا الوزن وظن قوم أنه اخترعه وهذا بن الفضل قبله بنحو مائة سنة وقال بن ناصر لا تجوز الرواية عنه وأرخ أبو الفضل بن شافع وفاته سنة ثمان وخمسين وخمس مائة وقال كان سماعه صحيحا وكان مشتغلا بقراءة الحديث ثم احتيج إليه بعد موت الشيوخ فقريء عليه وقد سمعت منه وكان ذكيا حاضر الجواب عنده وقد نبذا شيئا من العلوم

675- هبة الله بن المبارك السقطي المفيد أبو البركات رحل إلى أصبهان وغيرها وحصل وتعب وجمع معجمه في مجلد قال بن السمعاني غير أنه ادعى السماع من شيوخ لم يرهم قرأت في معجمه أنا أبو محمد الجوهري قرآءة عليه وهذا محال ما لحقه ولا سنه يحتمله وقال بن ناصر ليس بثقة ظهر كذبه مات سنة تسع وخمس مائة انتهى وسيأتي كلام بن عساكر فيه في ترجمة ابنه واسم جده موسى بن علي بن تميم بن خالد كان بن ناصر يقول هو كنيته من سقط المتاع وقال بن النجار كان موصوفا بالحفظ وله أنس بالأدب وكان قليل الإتقان ضعيفا لا يوثق به ورأيت بخط السلفي جزأ سمعه من هذا الرجل مفتعل وأسانيده مركبة ولم أجد فيه إسنادا صحيحا بل ظاهر الصنعة وله معجم في مجلد ادعى فيه لقي أناس لم يدركهم ولم يرهم وقال شجاع الذهلي كان ضعيفا ومع هذا فكان فاضلا عارفا باللغة رحل أصبهان والكوفة والبصرة وواسط وتعب وحصل وجرح وعدل ولم يبحث روى عنه ابنه أبو العلاء وأبو المعمر والشيخ عبد القادر وآخرون

676- هبة الله بن المبارك بن الدواني الكاتب سمع أبا طالب بن غيلان وغيره قال بن ناصر كان يتهم بالرفض والاعتزال وكان قد جمع مأتي دينار فأخذت منه في الحمام وكان يظهر الفقر فبقي متحسرا عليها وترك من كان يصله الإحسان إليه وقيل كان تاركا للجمعة أيضا مات سنة إحدى عشرة وخمس مائة

677- هبة الله بن موسى المزني الموصلي يعرف بابن قبيل لا يعرف قال حدثنا أبو يعلى ثنا سنان ثنا سعيد بن سليم ثنا أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر ذنوبك رواه أبو بكر الخطيب عن إسحاق بن محمد التمار وكان لا بأس به حدثنا هبة الله بهذا

678- هبة الله بن نمان الحلي عفيف الدين أبو البقاء كان من رؤساء الأمامية والغالب عليه الحديث روى عن الحسين بن أحمد بن يحيى وغيره روى عنه أبو جعفر بن علي الجابري ذكره بن أبي يحيى وقال عاش إلى بعد الثمانين وخمس مائة

من اسمه هبيرة

679- هبيرة بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج الأنصاري قال الأزدي يتكلمون فيه قلت وفيه جهالة انتهى والحق إن هذا لا وجود له وإنه تصحف من هرير ثم ظهر لي أنه تصحف على المؤلف فإني رأيت كلام الأزدي بعينه في ترجمة هرير في الميزان أيضا

680- هبيرة بن عبد الرحمن ويقال بن تميم ذكر المؤلف في المغني أن بن عدي ذكره في الضعفاء فلم أره انتهى ورأيت في ثقات بن حبان هبيرة بن عبد الرحمن السلمي يروي عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه عداده في أهل الشام روى عنه أبو جعفر الرازي فإن كان هو وإلا فيذكر للتمييز

681- هبيرة العدوي حدث عنه محمد بن موسى الجرشي قال يحيى بن معين لا شيء انتهى وقال بن أبي حاتم سألت أبي عن هبيرة بن حدير العدوي فقال شيخ

من اسمه الهجنع والهجيم

682- الهجنع بن قيس الكوفي قال الدارقطني لا شيء له حديثان انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن إبراهيم النخعي وعنه محمد بن طلحة

683- الهجيم بن محمد بن طاهر أبو القاسم الهجيمي القاضي الطبري ذكر أنه سمع الأشج حامل لواء علي أخبره قال ولدت في خلافة أبي بكر باليمن وتحولنا إلى المغرب إلى طائفة فلما كان في خلافة علي خرجت مع أبي فقدمنا على علي وهو خارج إلى صفين فشهدت معه مشاهده قال الهجيمي أنا سمعت منه هذه الأحاديث وكان عمره تسعا وأربعين وأربع مائة سنة ثم عاش بعد ذلك إلى سنة ست وسبعين وأربع مائة قال بن رشيد في رحلته الهجيمي المذكور مجهول لا يعرف قلت وقد تقدم في ترجمة الأشج عثمان بن الخطاب ما ينافي ما ذكره عنه الهجيم وقد أخذ عن الهجيم المذكور جماعة من أهل قزوين وحدثوا عنه بنسخة الأشج منهم أبو الفرج محمد بن الفضل الإسفرائيني وسمعها الإمام أبو القاسم الرافعي من جماعة من أصحابه عنه

من اسمه الهذيل والهرماس

684- الهذيل بن إبراهيم الحمامي قال بن حبان في الثقات حدثنا عنه أبو يعلى يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات فإنه يروي عن عثمان بن عبد الرحمن ومجاشع بن يوسف وصالح بن بيان الساحلي

685- الهذيل بن بلال المدايني عن نافع ضعفه النسائي والدارقطني وقال يحيى ليس بشيء وقال بن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل فصار متروكا روى عنه لوين ومنصور بن أبي مزاحم ومن القدماء عبد الرحمن بن مهدي ووثقه ومعاوية بن صالح الأشعري وقال بن عمار مدايني صالح قلت كنيته أبو البهلول ذكر أنه رأى زر بن حبيش وحدث عن نافع مولى بن عمر قال أحمد لا أرى به بأسا وقال أبو زرعة ليس بالقوي انتهى وقال بن عدي فزاري يكنى أبا البهلول كناه منصور بن أبي مزاحم حدثنا علي بن أحمد بن مروان ثنا أبو يوسف العلوي ثنا محمد بن جهضم ثنا الهذيل بن بلالا بن أبي الأصبغ فذكر حديثا وذكر له حديثه عن نافع عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه في غسل الجمعة والمحفوظ رواية مالك وغيره عن نافع عن بن عمر وأورد له عدة أحاديث ثم قال ولهذيل غير ما ذكرت وليس في حديث منكر وقال أبو حاتم محله الصدق يكتب حديثه وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال سعدويه لم أغرم في الحديث إلا درهمين ركبت بهما زورقا إلى المداين الى هذيل بن بلال فلم يبارك لي فيه كان ضعيفا قال وسمعته خرب الله بيته يقول رأيت زر بن حبيش قال صالح بن محمد كأنه أنكر ذلك عليه وقال الآجري وهاه أبو داود وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء وأورد له العقيلي من رواية سعدويه الحديث الماضي في غسل الجمعة عن نافع

686- الهذيل الغساني قال المؤلف في ترجمة معروف بن الهذيل عن أبيه وعنه ابنه يزيد لا يعرفون

687- الهرماس بن حبيب بن الهرماس بن زياد الباهلي عن أبيه أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قال رجل فظلمني فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني بملازمته رواه عنه قتيبة ولده وأورد حديثه في المعرفة واستغرب حديثه لا يعرف حاله ولا حال والده

من اسمه هشام

688- هشام بن أبي إبراهيم عن بن عمر مجهول

689- هشام بن أحمد بن هشام بن سعيد بن خالد الكناني القاضي أبو الوليد الباجي روى عن أبي زيد التلمساني وأبي عمر الطلمنكي وابن عمر السفاقسي وأبي عمر الحذاء وأبي بكر بن مغيث وغيرهم وعنه أبو محمد سفيان بن القاضي وأبو عبد الله بن سليمان وآخرون وقال أبو القاسم صاعد كان أحد رجال الكمال في وقته وصفوه على فنون المعارف وفهمه لكليات العلوم وقال القاضي عياض كان غاية في الضبط والإتقان وله تنبيهات وردود على كبار التصانيف التاريخية والأدبية تنبيء عن كثرة اطلاعه وحفظه وإتقانه وله كتاب تهذيب الكنى لمسلم ناهيك به ولكنه اتهم برأي المعتزلة وظهر له تآليف في القدر والقرآن وغير ذلك من أقاويلهم فزهد فيه الناس وتركوا حديثه إلا القليل منهم وكان شيخنا سفيان ينفي عنه الرأي والكتاب الذي نسب إليه وقد وقفت على الكتاب وأخبرني ثقة أنه رآه وعليه سماع ثقة من أصحابه وخطه توفي سنة تسع وثمانين وأربع مائة وله إحدى وثمانون سنة

690- هشام بن أحمد روى عن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين وعنه علي بن شجرة قال الدارقطني كان من شيوخ الشيعة

691- هشام بن الحكم أبو محمد الشيباني من أهل الكوفة سكن بغداد وكان من كبار الرافضة ومشاهيرهم وكان مجسما يزعم أن ربه طوله سبعة أشبار بشبر نفسه ويزعم أن علم الله محدث ذكر ذلك بن حزم وقال قتيبة في مختلف الحديث كان من الغلاة ويقول بالجبر الشديد ويبالغ في ذلك ويجوز المحال الذي لا يتردد في بطلانه ذو عقل وكان يسكن الكرخ وينقطع إلى يحيى بن خالد قال محمد بن إسحاق النديم كان عارفا بصناعة الكلام له فيه مصنفات كثيرة وكان من أصحاب جعفر بن محمد الصادق ومات بعد نكبة البرامكة بمديدة مستترا ويقال عاش إلى خلافة المأمون

692- هشام بن خالد بن الوليد عن بن عمر رضى الله تعالى عنه مجهول وماذا بولد الصحابي المخزومي انتهى وكان هشام بن أبي إبراهيم الماضي قريبا

693- هشام بن سفيان في سفيان بن هشام

694- هشام بن سلمان عن يزيد الرقاشي صدوق ضعفه موسى بن إسماعيل المنقري انتهى وقال عمرو بن علي يكنى أبا يحيى قال بن عدي وأحاديثه عن يزيد يعني الرقاشي غير محفوظة

695- هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي عن هشام بن عروة وعنه مصعب الزبيري قال بن حبان ينفرد بما لا أصل له من حديث هشام لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذ انفرد وهو الذي روى عن هشام عنأبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا اطلبوا الرزق في خبايا الأرض قلت وهذا عال في أول جزء وقد ولي قضاء المدينة وكان من صالح أهلها

696- هشام بن عبيد الله الرازي عن مالك وابن أبي ذئب وعنه أبو حاتم وأحمد بن الفرات وجماعة قال لقيت الفا وسبع مائة شيخ وأنفقت في العلم سبع مائة ألف درهم وقال أبو حاتم صدوق ما رأيت أعظم قدر منه بالري ومن أبي مسعر بدمشق وقال بن حبان كان يهم ويخطء على الثقات روى عن مالك عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره حدثناه جعفر بن إدريس القزويني بمكة ثنا حمدان بن المغيرة عنه وروى عن بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا الدجاج غنم فقراء أمتي والجمعة حج فقرائها حدثنا عبد الله بن محمد القيراطي ثنا عبد الله بن يزيد محمش عنه قلت كلاهما باطلان انتهى وقال بن أبي حاتم يحتج بحديثه قلت والحديث الذي أورده له بن حبان عن بن أبي ذئب خطأ بلا شك فينظر في من دونه وأما الخبر الذي أورده له عن مالك فقد ذكر الدارقطني في الغرائب أنه تفرد به عن مالك وأنه وهم فيه ودخل عليه حديث في حديث

697- هشام بن عمر الفوطي بضم الفاء وإسكان الواو كان من أصحاب أبي الهذيل وكان داعية إلى الاعتزال ذكره بن النديم

698- هشام بن قحذم بن سليمان بن ذكوان يروي عن الوليد بن سريع ويزيد بن أبي كبشة روى عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي وابن الوليد بن هشام قال بن حبان في الثقات كان يخطىء

699- هشام بن كامل السوردي قال بن حبان في كتاب الثقات شيخ يروي عن يزيد بن هارون لم أر في حديثه ما في القلب منه إلا شيئا حدثني به أحمد بن محمد بن حبيب قال ثنا هشام بن كامل السوردي ثنا يزيد بن هارون ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال لما ماتت فاطمة رضى الله تعالى عنها دخل علي رضى الله تعالى عنه فقال

لكل اجتماع من خليلين فرقة

وكل الذي فوق الفراق قليل

وإن افتقادي واحدا بعد واحد

دليل على أن لا يدوم خليل فلما حملت الجنازة قام في المقبرة فقال السلام عليكم يا أهل البلاء قلت فذكر الخبر موقوفا وهو ظاهر النكارة والله أعلم

700- هشام بن محمد بن السائب الكلبي أبوالمنذر الأخباري النسابة العلامة روى عن أبيه أبي النضر الكلبي المفسر وعن مجالد وحدث عنه جماعة قال أحمد بن حنبل إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحدا يحدث عنه وقال الدارقطني وغيره متروك وقال بن عساكر رافضي ليس بثقة بن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا قال أسر إلى حفصة أن أبا بكر ولي الأمر من بعده وأن عمر واليه من بعد أبي بكر فأخبرت بذلك عائشة رواه البلاذري في تاريخه وهشام لا يوثق به وقيل أن تصانيفه أزيد من مائة وخمسين مصنفا مات سنة أربع ومائتين انتهى ومن الرواة عنه محمد بن سعيد وولده العباس بن هشام وكان واسع الحفظ جدا ومع ذلك ينسب إلى غفلة وقرأت في كتاب البصائر والذخائر لأبي حيان التوحيدي عن الماهاني قال دخلت على هشام بن الكلبي فأطعمني وقال في كلام دار بيننا لما مات أبي ندم الخليفة أشد ندم فقلت أكان ضربه قال لا قلت أكان حبسه قال لا ولكن كذا أخبرني سعيد علامنا وهذا تحامل على بن الكلبي لاحتمال أن يكون مدمه لتفريطه في كثرة الأخذ عنه والاستفادة منه ونحو ذلك وذكره بن أبي طي في الإمامية وقص له قصة مع جعفر الصادق رحمه الله تعالى ولأظن صحتها ونقله عن بن معين أنه وقفه وليس كما قال ونقل أبو الفرج الأصبهاني عن أبي يعقوب الحزيمي قال كان هشام بن الكلبي علامة نسابة ورواية للمثالب عليه فإذا رأى الهيثم بن عدي ذاب كما يذوب الرصاص وذكر في ترجمة دريد بن الصمة عدة أخبار ثم ختمها بأن قال وهذه الأخبار التي ذكرها عن بن الكلبي موضوعة كلها والتوليد في أشعارها ظاهر إلى أن قال ولعل هذا من أحاديث بن الكلبي وقال يحيى بن معين غير ثقة وليس عن مثله يروى الحديث وقال أبو حاتم هو أحب إلي من أبيه قلت واتهمه الأصمعي وذكره العقيلي وابن الجارود وابن السكن وغيرهم في الضعفاء وبلغت كتبه كما عدها بن النديم في الفهرست مائة وأربعة وأربعين كتابا

701- هشام بن محمد بن أحمد بن علي التميمي الكوفي روى عن أبي حفص الكتاني اتهمه بالكذب محمد بن علي الصوري الحافظ لأنه روى حديثا موضوعا هو آفته

702- هشام بن مودود عن زياد بن علاقة لا يعرف وقال الأزدي ضعيف

703- هشام بن نجيح

704- وهشام بن أبي هشام عن زيد العمي

705- وهشام المرهبي عن الحسن

706- وهشام السجستاني مجهولون انتهى والأول عجلي ضعفه أبو حاتم أيضا

707- هشام بن لاحق عن عاصم الأحول وقال أحمد تركت حديثه قلت وكان قد روى عنه وقال بن حبان لا يجوز الاحتاج به وهو أبو عثمان المدني قواه النسائي انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أحمد قال حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان المدايني ثنا عاصم فذكر حديثا ثم قال كتبت عنه أحاديث عن عاصم رفعها لا يرفعها الناس وقال العقيلي والساجي قال البخاري هو مضطرب الحديث عنده مناكير أنكر شبابة أحاديثه قال الساجي وهو لا يتابع وقال بن عدي أحاديثه حسان وأرجو أنه لا بأس به وذكره بن حبان أيضا في الثقات فقال روى عن عاصم وعنه أحمد بن هشام بن بهرام نسخة في القلب من بعضها

708- هشام أبو كليب عن بن أبي نعيم والشعبي وعنه الثوري كعبيدالله بن موسى عن سفيان عنه عن أبي نعيم عن أبي سعيد قال نهى عن عسب الفحل وعن قفيز الطحان هذا منكر وراويه لا يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات‏.‏